لماذا حزن  الرئيس السيسى  لوفاة د. احمد عمر هاشم   وقام بتقبيل راسة فى اكثر من مناسبة

لماذا حزن الرئيس السيسى لوفاة د. احمد عمر هاشم وقام بتقبيل راسة فى اكثر من مناسبة

Rating 0 out of 5.
0 reviews

الدكتور أحمد عمر هاشم… العالم الذي حمل نور الأزهر وضمير الأمة

🕌 سيرة عالم جمع بين العلم والإيمان

وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941م بقرية بني عامر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، في العاشر من محرم 1360 هـ.
تدرّج في التعليم حتى حصل على الدكتوراه في الحديث وعلومه، ثم تولّى مناصب علمية وإدارية بارزة داخل الجامعات والأزهر، بما في ذلك رئاسة جامعة الأزهر وعضوية هيئة كبار العلماء ومجلس البحوث الإسلامية. ويكيبيديا+1


🇪🇬 مواقفه الوطنية… حين يتكلم العالم بصوت الوطن

لم يكن دوره مقتصرًا على الحقل الأكاديمي والدعوي، بل كان صوتًا وطنيًا في كل منعطف تاريخي مرت به مصر.
دعا دائمًا إلى وحدة الوطن والمحبة بين أبناء الشعب، ورفض تقسيم الناس بناءً على انتماء فكري أو سياسي.
من أشهر أقواله:

“حب الوطن من الإيمان، ومن يخون بلاده فقد خان دينه قبل شعبه.”

كان يؤمن أن الرسالة الحقيقية للعالم أن يخدم بلده بعلمه وأخلاقه، لا أن ينفصل عنها أو يتنكر لها.


🔥 موقفه من ثورة يناير

عند اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وقف الدكتور هاشم بموقفٍ متوازن:
أيد مطالب الشباب المشروعة في الحرية والعدالة، لكنه كان يحذّر من انفلات الأمور والتحول إلى فوضى.
قال في أحد اللقاءات التلفزيونية:

“ثورة يناير نداء من ضمير الأمة، لكن الإسلام لا يعرف الفوضى ولا يرضى بإراقة الدماء.”

وركّز في ما بعد على أن الإصلاح الحقيقي لا يُحقَّق بالهدم، بل بـ العمل والعلم والنوايا الصالحة.


⚖️ موقفه من جماعة الإخوان المسلمين

ظل الدكتور أحمد عمر هاشم مستقلًا فكريًا، ولم يكن منتميًا إلى أي جماعة سياسية.
اتخذ موقفًا نقديًا من الجماعات التي تخلط الدين بالسياسة، خصوصًا جماعة الإخوان المسلمين، عندما يرى أن ذلك يُضعف الدين ويعمّق الانقسامات.
قال في أكثر من مناسبة:

“الإسلام أكبر من أي جماعة، والدين لا يُختزل في تنظيم أو حزب.”

وكان يرى أن الأزهر هو المرجعية الدينية الوطنية ولا يجوز أن تُوظّف مؤسساته لخدمة أجندات حزبية.


🪖 موقفه من الجيش المصري

ربط الدكتور أحمد عمر هاشم بين حب الوطن والدفاع عنه، وكان يرى أن الجيش المصري هو حارس الأرض والعزة.
في أقواله:

“جيش مصر هو حصن الأمة، حافظ على أرضها وعزتها، ولن يسمح لأحد أن يمسها بسوء.”

شدّد على أن دعم القوات المسلحة واجبٌ على كل مصري، لأنها تمثل الضمانة الحقيقية لأمن البلاد واستقرارها.


🤍 قبلة الرئيس السيسي… احترام يليق بالعظماء

من المشاهد التي خلدتها الذاكرة، تلك اللحظات التي اقترب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي من الدكتور أحمد عمر هاشم ليقبّل رأسه.
هذه القبلة لم تكن منّة على أحد، بل تكريم لعلمٍ جليل وجهدٍ عظيم.
حملت معانٍ عديدة:

تقديرًا لعالمٍ أفنى عمره في خدمة الإسلام والوطن.

تحية للأزهر الشريف ولكل رموزه.

رسالة للشباب أن العالم يُكرّم لا يُهمّش.

إظهار الاحترام لتواضع الإنسان المؤمن الذي لم يطلب الجاه، بل خدم الناس بصمت.


💬 من أقواله المأثورة

تميّز بلاغته وصدق فكره، وإليك مجموعة من أقواله التي بقيت في الذاكرة:

🕊️ “الدين لا يُستخدم للوصول إلى الحكم، بل يُتّبع للوصول إلى الله.”image about لماذا حزن  الرئيس السيسى  لوفاة د. احمد عمر هاشم   وقام بتقبيل راسة فى اكثر من مناسبةimage about لماذا حزن  الرئيس السيسى  لوفاة د. احمد عمر هاشم   وقام بتقبيل راسة فى اكثر من مناسبة
🇪🇬 “من خان وطنه فقد خان دينه، لأن حب الوطن من الإيمان.”
🌿 “اعمل الخير بصمت، فالله وحده يسمع دعاءك.”
📖 “الأزهر قلعة الإيمان التي تحرس ضمير الأمة.”
💫 “القلب الذي يعرف الله لا يعرف الحقد.”


🕊️ تاريخ الوفاة والإرث الخالد

انتقل الدكتور أحمد عمر هاشم إلى رحمة الله فجر يوم 7 أكتوبر 2025م 
وقد أُعلنت صلاة الجنازة بعد ظهر ذلك اليوم في الجامع الأزهر، ثم شيّع جثمانه إلى مدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر، مركز الزقازيق 
ومع هذا الرحيل، يغلق فصلاً من التألق والعطاء، لكن رسالته تبقى حية في القلوب والعقول.

ترك الدكتور أحمد عمر هاشم إرثًا من ذخرٍ علمي وديني يُدرس في الجامعات، وأثرًا في نفوس طلابه ومحبّيه، وصوتًا يذكّر الأمة بأن العلم والوسطية والوطنية لا تموت مع الموت.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

34

followings

52

followings

1

similar articles
-