النادى الاهلى المصرى

النادى الاهلى المصرى

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

الأهلي المصري: من قلعة البطولات إلى مؤسسة اقتصادية رائدة في الرياضة العربية

يُعد النادي الأهلي المصري أكثر من مجرد نادٍ لكرة القدم؛ فهو مؤسسة رياضية واقتصادية متكاملة تمثل نموذجًا فريدًا في الإدارة، الاستثمار، وبناء العلامة التجارية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
منذ تأسيسه عام 1907، نجح الأهلي في الجمع بين التاريخ الرياضي العريق والرؤية الاقتصادية الحديثة، ليصبح قوة مؤثرة داخل الملعب وخارجه.

 

🏆 إنجازات رياضية تُترجم إلى مكاسب مالية

يُلقَّب الأهلي بـ "نادي القرن الإفريقي" بفضل تتويجه بـ:

أكثر من 45 لقب دوري محلي.

12 لقبًا لدوري أبطال إفريقيا — وهو رقم قياسي غير مسبوق.

عشرات البطولات العربية والقارية الأخرى.

هذه البطولات لا تُعد مجرد أرقام، بل محركات اقتصادية حقيقية للنادي؛ فكل فوز يرفع من قيمة العلامة التجارية، ويزيد من عائدات الرعاية والإعلانات وحقوق البث.

 

💰 إدارة مالية واعية واستثمارات استراتيجية

على مدار العقد الأخير، اعتمد الأهلي على سياسات مالية متوازنة جمعت بين تطوير البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل، ومن أبرزها:

مدينة الأهلي الرياضية في العاصمة الإدارية الجديدة — مشروع ضخم يمثل نقلة نوعية في الاستثمار الرياضي المصري.

تطوير استاد الأهلي WE السلام ليكون مصدر دخل مستدام من الفعاليات الرياضية والتجارية.

عقود رعاية قياسية مع شركات كبرى مثل WE والخطوط القطرية وبنك أبوظبي الأول.

قناة الأهلي ومنصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مصدرًا متزايدًا للإيرادات الرقمية.

بهذه الخطوات، تحول الأهلي من نادٍ يعتمد على الدعم الحكومي والتذاكر، إلى كيان اقتصادي متكامل يعمل بعقلية المؤسسات الكبرى.

 

🌍 علامة تجارية تتخطى الحدود

تُقدّر القيمة التسويقية لعلامة الأهلي التجارية بمئات الملايين من الجنيهات، بفضل:

قاعدة جماهيرية تتجاوز 50 مليون مشجع في مصر والعالم العربي.

انتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتصدر الأهلي الأندية العربية من حيث المتابعين والتفاعل.

حضور قوي في بطولات عالمية مثل كأس العالم للأندية، مما يعزز من مكانته الاستثمارية عالميًا.

حرب 1967 وبداية المشاركات القارية (1967–1989)

بعد قيام حرب 1967 وتَوَقُّف النشاط الرياضي، أعلنت إدارة الأهلي فرض التدريب العسكري على أعضاء النادي، وضرورة تطوعهم في المقاومة الشعبية، كما قامت إدارة الأهلي بجَمع تبرعات بِاسم الأهلي لصالح الجيش المصري، كما تسببت الحرب في اعتزال كلًّا مِن صالح سليم وطارق سليم وطه إسماعيل ورفعت الفناجيلي وعادل هيكل ومحمود الجوهري وعزت أبو الروس،

وفي ظل توقف النشاط الرياضي بسبب الحرب، افتُتِحَ المبني الاجتماعي للأهلي في ديسمبر من عام 1968، بعد 14 عامًا مِن طرح الفكرة. وفي عام 1969 كان النادي الإسماعيلي حامل اللقب الدوري يستعد لأولى مشاركاته في البطولات الإفريقية بمباراة ودية مع أحد الأندية الأجنبية، فطلب من صالح سليم نجم الأهلي السابق المشاركة مع الإسماعيلي، فوافق صالح سليم على لعب المباراة، ولكن قبل بداية المباراة قام علي أبو جريشة بتسليم شارة الكابتن لصالح سليم، ليلعب المباراة وهو كابتن الإسماعيلي، وفي نهاية الموسم تُوِّج الإسماعيلي بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة 1969 لأول مرة في تاريخ مصر. وفي عام 1970 حصل منتخب مصر على المركز الثالث في بطولة كأس الأمم الإفريقية 1970 المقامة في السودان، واختير لاعب واحد من منتخب مصر في تشكيلة البطولة، وكان هذا اللاعب هو مدافع الأهلي هاني مصطفى.ناندور هيديكوتي مع محمود الخطيب في 1970.

بعد اشتراكه في حرب 1967 والقيام بدوره في الدفاع عن الوطن، عاد الفريق عبد المحسن مرتجي لرئاسة النادي الأهلي عام 1971، بمساعدة مدير الكرة الجديد صالح سليم،

وبعد سنوات من تدهور المستوى نتيجة عدم استقرار البلاد أثناء الحرب، عاد الأهلي وتعاقد مع لاعب منتخب المجر السابق ناندور هيديكوتي في سبتمبر 1973، وبراتب أقل من 600 دولار شهريًّا. وفي نفس العام قرر النادي الأهلي جمع تبرعات من الأعضاء والمدربين والعاملين والموظفين بالنادي لمساندة الجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973. وشهدت فترة ما قبل هيديكوتي تدهورًا كبيرًا في مستوى النادي، فللمرة الأولى والوحيدة في تاريخه، غابت بطولة الدوري عن الأهلي مدة 13 عاما لأسباب مختلفة أهمها حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، ولكن بعد مساندة استثنائية من جماهير الأهلي، بالإضافة لمجموعة مميزة من اللاعبين تحت قيادة هيديكوتي، عاد الدرع للأهلي في موسم 1974–75. وحقّق هذا الجيل رقمًا قياسيًّا في عدد الأهداف المسجلة، إذ سجل لاعبو الأهلي 70 هدفا في 34 مباراة، وكان فريق هيديكوتي يتكون من: إكرامي، حسن حمدي، أحمد عبد الباقي، مصطفى يونس، فتحي مبروك، صفوت عبد الحليم، محسن صالح، مصطفى عبده، طاهر الشيخ، محمود الخطيب، عبد العزيز عبد الشافي (زيزو)، مختار مختار، عبد المنعم مصطفى (شطة)، عصام عبد المنعم، أنور سلامة، رجب عبد المنعم، شوقي عبد الشافي، هاني مصطفى، جمال عبد العظيم، محمود عبد الحي، إبراهيم عبد الصمد. واستمرت سيطرة الأهلي على بطولة الدوري مع هيديكوتي موسم 1975–76 وحقق الفريق في هذا الموسم رقمين قياسيين جديدين، بعد أن أنهى الموسم بهدفين فقط في شباكه من 21 مباراة لعبها بلا هزيمة، وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ المسابقة التي يخرج فيها فريق بدون هزيمة واحدة.محمود الخطيب بجانب درع الدوري المصري الممتاز سنة 1977.

وجاءت أوّل مشاركة إفريقية للأهلي في دوري أبطال إفريقيا عام 1976، ولم تكن البداية موفقة للنادي؛ حيث خرج الفريق من الدور الأول على يد مولودية الجزائر، وكان محمود الخطيب هو صاحب أول هدف قاري للأهلي في مباراة العودة التي فاز فيها الفريق 1–0.

image about النادى الاهلى المصرى
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
shawky amer تقييم 0 من 5.
المقالات

3

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.