من هو شوشع العالمية

من هو شوشع العالمية

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

من هو شوشع؟

image about من هو شوشع العالمية

 

شوشع شاب جزائري من ولاية أم البواقي، يُعتقد أن عمره حوالي 39 عاماً 

الشاب ينتمي إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة — الإعاقة الذهنية — لكن رغم ذلك، عشق كرة القدم وأظهر شغفاً كبيراً بها.

لم يكن لاعب كرة قدم “احترافي” بمعنى اللعب في أندية معروفة، بل مارس كرة القدم كهواية في أحياء مدينته وشارك في مباريات محلية وهواة

اكتسب شوشع شهرته من خلال مقاطع فيديو ينشرها على مواقع التواصل، حيث ظهر وهو يلعب كرة القدم — وبحركات وتصرفات تبدو “عفوية ما جذب انتباه كثير من الناس. 

إحدى اللحظات التي ارتبطت بشهرته هي تنفيذ “ركلة جزاء” خلال إحدى المباريات المحلية، والفيديو الخاص بها لاقى انتشاراً واسعاً جدًا على الإنترنت، حيث حقق ملايين المشاهدات. 

حساباته على مواقع التواصل — مثل إنستغرام — جمعت مئات آلاف المتابعين في فترة قصيرة. في ظرف حوالي 6 أشهر، قفز عدد متابعيه إلى نحو 500-600 ألف متابع، بحسب أحد التقارير. 

شعبية شوشع لم تقتصر على الجزائر فقط؛ فقد أصبح حديث صفحات عالمية وصفحات رياضية على الإنترنت، مما ساهم في انتشار قصته خارج حدود بلاده. 

لماذا أصبح شوشع “رمزاً” بالنسبة لكثيرين؟

الإصرار والتحدي: رغم إعاقته وظروفه، لم يمنعه ذلك من ممارسة شغفه — كرة القدم — وإظهار فرحته وحبه لها، وهو ما ألهم كثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.

عفوية وبساطة وصدق: الفيديوهات التي ينشرها شوشع تعبّر عن فرح بسيط، حركات غير مصطنعة، ابتسامة، شغف… هذا جعل الناس يتعاطفون معه ويشعرون بأنه “واحد منا” وليس نجمًا مصقولاً. 

رسالة اجتماعية: قصته تُذكّر بالمهمة الإنسانية التي تتمثل في تسليط الضوء على قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وإيمان الناس أن الشغف والمثابرة أحياناً أهم من الموهبة الاحترافية. 

أبرز محطات “شوشع العالمية”

المناسبة / الحدثماذا حصل / لماذا لفت الانتباه
فيديو ركلة جزاء انتشر على صفحة كبيرة (مثل صفحة "433")حقق ملايين المشاهدات، ووسّع دائرة جمهوره خارج الجزائر العين الإخبارية+1
حصوله على مئات آلاف المتابعين على إنستغرامما يعكس الشعبية التي اكتسبها بسرعة بين رواد السوشيال ميديا أوراس+1
دعوته للمشاركة في لقاءات وفعاليات خارج أم البواقي (مثل ليبيا)كان استقبال جماهيري له، ما يدل على أن شهرته تعدّت الأقاليم المحلية تطبيق نبض+1
تكريمه من قبل سلطات محلية — تكريم رمزيإقرار بمكانته داخل مجتمعه المحلي، وتقدير لما يمثله من مثال للشغف والإرادة أوراس+1

الجدل والنقد: هناك من رآه “رمز أمل” وآخرون رأوه “ظاهرة سوشيال ميديا”

بينما أغلب من تابع شوشع دعّموه بحماس، كان هناك أيضًا من انتقد الأمر:

بعضهم يرى أن شهرة شوشع ليست ناتجة عن “موهبة كروية” بمعنىعارض: مشاركة في أندية ونشاط احترافي، بل مجرد تداول لفيديوهات عشوائية على الإنترنت، وهذا يضع تساؤلات حول مدى “الرياضية” في “شهرة سوشع”

لكن من جهة أخرى، كثيرون يدافعون عنه بشدة ويعتبرونه “رمز أمل” و"رسالة" لذوي الاحتياجات الخاصة أن الحياة لا تتوقف عند الإعاقات، وأن الشغف قد يحوّل كل ما يبدو مستحيلاً إلى مصدر إلهام.

لماذا القصة مهمة اجتماعياً وثقافياً؟

في مجتمع كثير من الأشخاص فيه يعانون من وصمة تجاه “الإعاقة”، شوشع يظهر أن الإنسان — رغم اختلافه — له حق أن يعيش شغفه، يُحتفى به، ويُعطى فرصته ليُعبّر عن نفسه.

قصته تسلّط الضوء على فكرة “المواهب غير التقليدية”: ليس كل من يُبدع يجب أن يكون محترفاً، أحياناً الموهبة + الشغف + البساطة تكفي لكسب محبة الناس.

كذلك — عبر انتشار قصته — ساعد على توعية المجتمع بواقع ذوي الاحتياجات الخاصة، وعن ضرورة احترامهم واعتبارهم جزءاً من الحياة الاجتماعية وحتى “نجومها”.

بعض الانتقادات التي طُرحت

البعض يرى أن بعض مقاطع شوشع تُستخدم “للسخرية” أو كنوع من الاستعراض الفكاهي، وهو ما قد يُساء للفئة التي ينتمي إليها (ذوي الاحتياجات الخاصة). 

كما أن الاعتماد فقط على “الشهرة على السوشيال ميديا” يجعل من الصعب التأكد من مصداقية “موهبته الحقيقية” كمهاجم أو لاعب كرة موثوق — لأن المباريات غالباً بين أحياء، وليست في إطار دوري رسمي.

الخلاصة: شوشع أكثر من مجرد “نجوم فيديو”

شوشع — رغم بساطة بداياته وكونه من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة — استطع أن يحوّل حبه لكرة القدم إلى “رمز أمل”. قصته ليست قصة هبوط تدريجياً نحو النجومية، بل قصة تُذكّرنا بأن الشغف والإرادة أحياناً أهم من موهبة احترافية، وأن المجتمعات تحتاج أن تمنح الفرص للاختلاف قبل أن تصادق على المثالية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Ahmed Boumaraf تقييم 0 من 5.
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.