محمد علي بن رمضان يصنع ليلته مع تونس بطريقة لا تُنسى

محمد علي بن رمضان يصنع ليلته مع تونس بطريقة لا تُنسى

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات
محمد علي بن رمضان - منتخب تونس

محمد علي بن رمضان - منتخب تونس

قاد محمد علي بن رمضان، نجم خط وسط النادي الأهلي، منتخب تونس لتحقيق فوز كبير على ساو تومي وبرينسيب بسداسية نظيفة، في المباراة التي أُقيمت اليوم الجمعة.

أُقيمت مواجهة تونس أمام ساو تومي وبرينسيب ضمن منافسات الجولة التاسعة، وهي الجولة قبل الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

لم يبدأ محمد علي بن رمضان، نجم وسط النادي الأهلي، مباراة منتخب تونس أمام ساو تومي وبرينسيب أساسيًا، حيث تواجد على مقاعد البدلاء مع انطلاق اللقاء.

تقدم منتخب تونس أولًا عن طريق فراس شواط في الدقيقة 36، قبل أن يضيف إلياس سعد هدفين متتاليين في الدقيقتين 39 و43، لينتهي الشوط الأول بتفوق واضح لـ"نسور قرطاج".

ومع بداية الشوط الثاني، سجل إسماعيل الغربي الهدف الرابع في الدقيقة 47، قبل أن يدفع الجهاز الفني بـمحمد علي بن رمضان لتعزيز السيطرة في وسط الملعب.

وكعادته، لم يحتج نجم الأهلي وقتًا طويلًا ليترك بصمته؛ ففي الدقيقة 68 حصل المنتخب التونسي على ركلة جزاء نفذها بنجاح بن رمضان ليكمل الخماسية.

ثم عاد اللاعب نفسه ليختتم مهرجان الأهداف بتسجيل السادس في الدقيقة 90، ليحرز ثنائيته الشخصية في المباراة.

بهذا الأداء الرائع، رفع محمد علي بن رمضان رصيده إلى 4 أهداف في تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز نجوم المنتخب في الفترة الأخيرة.

أما منتخب تونس، الذي كان قد ضمن تأهله بالفعل إلى المونديال، فقد رفع رصيده إلى 25 نقطة متصدرًا المجموعة الثامنة عن جدارة.

بن رمضان.. من نجم الأهلي إلى قلب المنتخب التونسي

ما قدمه محمد علي بن رمضان في مباراة ساو تومي وبرينسيب لم يكن مجرد تألق عابر، بل تأكيد جديد على أن اللاعب أصبح ركيزة أساسية في مشروع منتخب تونس نحو كأس العالم 2026.


رغم أنه بدأ اللقاء على مقاعد البدلاء، فإن دخوله في الشوط الثاني غيّر شكل الفريق تمامًا، وأعاد الحيوية إلى وسط الميدان، سواء في الضغط العالي أو في بناء الهجمات المنظمة من العمق. 

 

اللافت أن بن رمضان يمتلك شخصية قوية داخل الملعب، فهو لا يكتفي بدوره الدفاعي أو بالتمرير الآمن، بل يبحث دائمًا عن التمريرة التي تُحدث الفارق.


وفي مباراة السداسية، لمس اللاعب الكرة بثقة كبيرة، وقدم أداءً جماعيًا ناضجًا، وكأنه يلعب أساسياً منذ بداية المباراة.
هذه القدرة على التأثير السريع بمجرد نزوله تؤكد أنه من النوعية التي تصنع الفارق من أول لمسة، وهو ما يحتاجه أي منتخب يبحث عن التميز في المنافسات الكبرى.

 

منذ انتقاله إلى النادي الأهلي المصري، تطور أداء بن رمضان بشكل واضح.


الاحتكاك بمستويات أعلى في الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا منحه نضجًا تكتيكيًا كبيرًا، جعله أكثر هدوءًا تحت الضغط، وأكثر دقة في اتخاذ القرار داخل الملعب.


هذا التطور انعكس مباشرة على مستواه الدولي مع “نسور قرط

يثبت محمد علي بن رمضان يومًا بعد يوم أنه أكثر من مجرد لاعب وسط مميز، فهو قائد هادئ يعرف كيف يُحدث الفارق متى ما سنحت له الفرصة. 

تألقه أمام ساو تومي وبرينسيب لم يكن صدفة، بل نتيجة عمل متواصل وانضباط فني وشخصية قوية داخل وخارج الملعب. 

هذه الثنائية الجديدة تضعه في دائرة الضوء قبل المشاركة المقبلة في مونديال 2026، وتؤكد أن تونس تمتلك نجمًا قادرًا على حمل رايتها في المحافل العالمية. 

وبين المجد الأهلي والتألق الدولي، يبدو أن مسيرة بن رمضان ما زالت في بدايتها نحو المجد الحقيقي.

                                                                                                                  الي اللقاء

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

1

متابعهم

2

مقالات مشابة
-