🚇 الفتاة التي اختفت في المترو وظهرت بعد أسبوع في مكان لا يصدق!

🚇 الفتاة التي اختفت في المترو وظهرت بعد أسبوع في مكان لا يصدق!

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

🚇 الفتاة التي اختفت في المترو وظهرت بعد أسبوع في مكان لا يصدق!
 

📰 مقدمة

في واحدة من أكثر القصص غموضًا وإثارة في مصر، اختفت فتاة شابة في طريق عودتها من الجامعة أثناء استقلالها مترو الأنفاق بالقاهرة، لتختفي تمامًا دون أثر.
ظلّت أسرتها تبحث عنها لأيام وسط حالة من الذهول والريبة، قبل أن تقع المفاجأة الكبرى بعد أسبوع من اختف


👧 بداية القصة

تعود القصة إلى شهر أغسطس الماضي، عندما كانت "مريم"، طالبة بكلية التجارة، عائدة من جامعتها في حلوان إلى منزل أسرتها في شبرا.
اعتادت ركوب المترو يوميًا، وأرسلت في آخر لحظة رسالة لوالدتها تقول فيها:

"أنا ركبت المترو يا ماما، أوصل بعد نص ساعة."

لكن بعد مرور ساعات طويلة، لم تصل مريم، ولم يُغلق هاتفها فقط، بل اختفت كل آثارها تمامًا.



🚨 البلاغ والتحقيقات

أبلغت الأسرة قسم الشرطة، وتم تفريغ كاميرات المراقبة في محطات المترو.
أظهرت التسجيلات أن مريم دخلت محطة حلوان، لكنها لم تظهر في أي تسجيل عند الخروج من أي محطة أخرى!
اختفت تمامًا داخل النظام المغلق للمترو — مما جعل الأمر لغزًا محيرًا للجهات الأمنية.

وبعد خمسة أيام من البحث المكثف، انتشر خبر اختفائها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الآلاف، مطالبين بالكشف عن مصيرها.

🔍 المفاجأة بعد أسبوع

في اليوم السابع من اختفائها، تلقت الأسرة مكالمة من قسم شرطة في محافظة الفيوم، تفيد بالعثور على فتاة تنطبق أوصافها على مريم.
لكن الغريب أن الفتاة كانت في حالة صدمة نفسية ولا تتحدث كثيرًا، ولا تتذكر شيئًا من الأيام الماضية.

عندما وصلت الأسرة، أكّد الأب أنها ابنته فعلًا، لكن لم يفهم أحد كيف وصلت إلى الفيوم، على بُعد أكثر من 100 كيلومتر من القاهرة!

🧩 ماذا حدث؟

بعد جلسات علاج نفسي ومتابعة طبية، بدأت مريم تتذكر تدريجيًا بعض التفاصيل.
قالت إنها أثناء ركوبها المترو، لاحظت شخصًا غريبًا يتحدث إليها بودّ، ثم شعرت بدوار شديد، وبعدها لا تتذكر شيئًا.
أظهرت التحاليل لاحقًا احتمال تعرضها لتخدير مؤقت باستخدام مادة مخدّرة على منديل أو مشروب.

ويُرجّح أن الجناة استغلوها في محاولة نقل غير قانوني أو سرقة أعضاء، لكنها أُلقيت في منطقة مهجورة بعد أن شعروا بالخطر إثر انتشار قضيتها.


⚖️ موقف الأجهزة الأمنية

أعلنت وزارة الداخلية أنها تتابع القضية عن قرب، وتم القبض على شخصين مشتبه بهما كانا في نفس عربة المترو وقت الحادث.
وتجري التحقيقات لمعرفة هل هناك شبكة منظمة وراء الحادث أم أنه تصرف فردي.


💬 صدى القصة في الشارع المصري

أثارت القصة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى تحذير واسع لكل الأسر والفتيات من ركوب المترو أو المواصلات العامة بمفردهن في أوقات متأخرة.
كما دعا ناشطون إلى زيادة كاميرات الأمان والمراقبة في محطات المترو، وتكثيف الوجود الأمني داخل العربات.


🧭 عبرة القصة

قصة مريم ليست مجرد واقعة اختفاء، بل جرس إنذار لكل الأسر المصرية.
العالم لم يعد كما كان، والحذر لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية أبنائنا وبناتنا من مخاطر لا يمكن التنبؤ بها.


💡 تفاعل مع المقال

📣 هل تعتقد أن قصة مريم حدثت بالصدفة أم وراءها شبكة إجرامية؟
شاركنا رأيك في التعليقات 👇

📌 ولا تنسَ قراءة مقالات مشابهة 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

5

متابعهم

0

متابعهم

0

مقالات مشابة
-