
اكتشاف كنوز مدينة غارقة على ساحل مصر: أسرار من أعماق التاريخ
تخيّل معايا إن في مدينة كاملة كانت موجودة من آلاف السنين، واختفت فجأة تحت البحر… والنهارده العلماء قدروا يكتشفوا أجزاء منها وكنوز ما شافهاش حد من قبل!
ده اللي حصل فعلاً على ساحل مصر الشمالي، لما فريق من الغواصين والآثريين أعلنوا عن اكتشاف مدينة غارقة عمرها أكتر من 2000 سنة.
فين كانت المدينة دي؟
المدينة دي كانت قريبة من خليج أبي قير في الإسكندرية، والمكان ده معروف من زمان إنه مليان أسرار تاريخية.
العلماء بيقولوا إن المدينة دي كانت جزء من الميناء التجاري القديم، اللي كان مليان تماثيل ومعابد وسفن بتروح وتيجي بين مصر واليونان.
إيه اللي اكتشفوه بالظبط؟
الفريق الأثري قدر يلاقي
- 💭تماثيل ذهبية
- 💭أواني فخارية نادرة
- 💭مجوهرات مصنوعة بدقة خرافية
- 💭 لكتابات يونانية ومصرية منقوشة على الحجارة
- 💭عملات قديمة بتأكد إن المدينة كانت غنية جدًا، وإنها كانت مركز مهم للتجارة في العصور القديمة.
غرق المدينة ! ما السبب؟
فيه أكتر من نظرية، لكن أغلب العلماء شايفين إن السبب كان:
زلزال ضخم أو تغير في مستوى البحر
جعل المدينة كلها تغرق فجأة.
ورغم مرور آلاف السنين، الحاجات اللي اتدفنت تحت الطين و كانت محفوظة بشكل مذهل.
أهمية الاكتشاف
الاكتشاف ده مش مجرد كنوز…
ده دليل حي على عظمة الحضارة المصرية القديمة، وايضا فكرة عن التواصل اللي كان بين مصر واليونان والرومان زمان.
وكمان ممكن يفتح الباب لاكتشاف مدن تانية لسه مدفونة تحت البحر.
إزاي بيتم اكتشاف المدن الغارقة؟
السر في التكنولوجيا الحديثة.
الفِرق الأثرية بقت بتستخدم
١) أجهزة مسح سونار ثلاثية الأبعاد
٢)أدوات غوص متطورة بتقدر تحدد أماكن الجدران والمباني تحت البحر من غير ما يلمسوها.
مما جعل مصر واحدة من أهم الدول في مجال الآثار البحرية على مستوى العالم.
مستقبل الاكتشافات البحرية في مصر
اللي بيحصل النهارده هو بداية لموجة جديدة من الاكتشافات.
وزارة السياحة والآثار بتخطط لزيادة التعاون مع فرق بحث عالمية، علشان تكمّل استكشاف الساحل الشمالي والبحر الأحمر.
وكل احتمال مفتوح… ممكن بكرة نسمع عن مدينة تالتة أو رابعة تطلع من تحت الميّه!
تأثير الاكتشافات الأثرية على السياحة والاقتصاد في مصر
الاكتشافات زي دي مش بس بتفتح باب للتاريخ… لكنها كمان بتنشّط السياحة بشكل كبير.
لما العالم يسمع عن كنوز طلعت من تحت البحر، ده بيشجع السياح من كل مكان ييجوا يشوفوا بنفسهم.
الإسكندرية بالذات بدأت تاخد شهرة عالمية كمركز للسياحة الأثرية والبحرية، وده بيساهم في زيادة الدخل القومي وفرص العمل في المنطقة.
وزارة السياحة والآثار بدأت فعلاً في وضع خطة لتطوير السياحة البحرية،
زي تنظيم رحلات غوص لمشاهدة المدن الغارقة (تحت إشراف متخصصين طبعًا)،
وكمان إنشاء متحف جديد للآثار الغارقة هيضم أهم القطع اللي تم استخراجها من البحر.
مصر منارة الآثار في العالم
الاكتشافات دي بتأكد إن مصر لسه منجم مفتوح للكنوز والتاريخ.
كل يوم بيظهر دليل جديد على إن الحضارة المصرية مش بس عظيمة فوق الأرض،
لكن كمان تحت الميّه، بين الرمال والطين، لسه بتحكي حكايات عن عصور المجد والعظمة.
ختام: البحر لسه بيحكي حكاياتنا
كل حجر بيتلاقى تحت الميّه بيحكي حكاية من حكايات أجدادنا،وبيفكرنا إن التاريخ مش مجرد صفحات في الكتب، لكنه لسه عايش حوالينا،
في البحر، وفي الرمل، وفي كل قطعة أثر بتطلع للنور من جديد.
الاكتشافات دي مش بس عن الماضي
دي كمان رسالة عن الإصرار والبحث وحب المعرفة،
ويمكن اللي جاي يكون أكبر، لأن البحر لسه ما قالش كل أسراره.
ومصر دايمًا — زي ما كانت — بلد التاريخ اللي عمره ما بيغرق.

