“الطائرة اللي كانت هتولّع الشرق الأوسط… الصندوق الملعون وفضيحة بريطانيا فوق سماء إيطاليا”
مخطط خطير لإفساد السياحة في شرم الشيخ… قصة الطائرة البريطانية وصندوق الموت فوق سماء إيطاليا
في يوم كان من المفترض أن يكون عاديًا في عالم السفر والسياحة، تحركت طائرة بريطانية محمّلة بالسياح في اتجاه شرم الشيخ… رحلة تبدو طبيعية من الخارج، لكنها كانت تحمل في بطنها خطة شيطانية هدفها ضرب السياحة المصرية من جذورها وإشعال فضيحة عالمية.
الطائرة لم تكن مجرد وسيلة نقل، بل كانت — وفق الخطة — فخ مُحكم.
ففي أحد صناديق الشحن وُضع صندوق غريب، مُجهز لفتح نفسه في لحظة محددة، وممتلئ بمادة بيولوجية قادرة على نشر أعراض خطيرة:
ارتفاع حرارة مفاجئ، رعشة، إعياء كامل… وربما وفاة لحظية.
الخطة كانت مرسومة بدقة:
يُفتح الصندوق فور وصول الطائرة إلى شرم الشيخ، تتصاعد الأزمة، تنتشر الفوضى في المطار، وتشتعل العناوين العالمية:
"كارثة صحية في شرم الشيخ"
"سياح يتساقطون داخل مطار مصري"
والأدهى… أن بعض القنوات المعروفة بالعداء لمصر — وعلى رأسها القناة الحقيرة — كانوا واقفين مستعدين بالكاميرات، وكأنهم يعرفون اللحظة مسبقًا، منتظرين لحظة الانفجار الإعلامي الكبير.
لم يكن هذا صدفة… بل كانت لديهم معلومات كاملة من مصادر بريطانية عن توقيت العملية.
لكن ما حدث قلب الطاولة تمامًا…
قبل الإقلاع، تعرضت الطائرة لتأخير غير مخطط.
ورغم أن التأخير بدا بسيطًا… إلا أنه كان كفيلًا بإفساد الخطة بالكامل.
الصندوق فتح نفسه في الوقت المبرمج…
ولكن بدلًا من أن يكون فوق شرم الشيخ، كان فوق سماء إيطاليا!
فجأة بدأ الركاب يتساقطون بحالة إعياء غير مفهوم، سخونية شديدة، ارتجاف، انهيار كامل.
طاقم الطائرة نفسه فقد السيطرة، وبدأ يطلب هبوطًا اضطراريًا.
استجابت إيطاليا فورًا، ونزلت فرق طبية للطائرة وهي في أرض المطار، في حالة ارتباك وقلق من شيء أشبه بحدث بيولوجي.
تم إخراج الصندوق الأسود المليء بالمادة المجهولة، وتم نقل شخص واحد متوفى داخل كبسولة سوداء محكمة الإغلاق.
أما باقي الركاب… فكلهم دون استثناء ظهرت عليهم نفس الأعراض الحادة، وتم نقلهم للمستشفيات وسط حالة طوارئ.
الخطة الشيطانية التي كانت مُعدة لضرب شرم الشيخ… انفجرت فوق أوروبا بدلًا من مصر.
والعملية التي كانت مصممة لتشويه السياحة المصرية… انكشفت قبل أن تبلغ هدفها.
الخاتمة
في النهاية… ما جرى فوق سماء إيطاليا لم يكن مجرد “حادث طائرة”، بل كان جرس إنذار يفضح حجم المخططات اللي بتتعمل في الخفاء لضرب مصر من حيث لا تتوقع.
خطة اترسمت بإتقان، واستعدّت لها قنوات ومخابرات وأجهزة إعلام، لكن سقطت كلها بسبب “تأخير بسيط” في إقلاع طائرة… تأخير قلب الموازين وكشف المستور، وخلّى العالم يشوف الحقيقة بدون ما كان مخطط ليه.
القصة مش بس عن طائرة… القصة عن دولة بقت هدف دائم لكل اللي مش عايزين يشوفوها واقفة على رجلها.
ومهما تتكرر المؤامرات، بيبقى في حاجة واحدة ثابتة:
ربك بيدبّر، ومصر دايمًا بتفلت من المصايد اللي بيحطّوها لها.
ويمكن دي مش نهاية الحكاية…
لكنها بالتأكيد بداية أسئلة كتير لازم العالم يسألها:
مين؟ وليه؟ وإلى أي مدى ممكن يوصلوا؟
اللي حصل فوق إيطاليا كشف كل حاجة… والباقي لسه جاي.
اللهم احفظ مصر واهلها وجيشها وقياداتها
