كارثة تعليمية؟ تصريحات الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي   تُثير الجدل حول محتوى بعض المدارس الدولية في مصر

كارثة تعليمية؟ تصريحات الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي تُثير الجدل حول محتوى بعض المدارس الدولية في مصر

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

كارثة تعليمية؟ تصريحات الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي

 تُثير الجدل حول محتوى بعض المدارس الدولية في مصر

 

 

image about كارثة تعليمية؟ تصريحات الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي   تُثير الجدل حول محتوى بعض المدارس الدولية في مصر

 

 

أثارت الفنانة المعتزلة **عبير الشرقاوي** موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها الأخيرة التي كشفت فيها عن واقعة وصفتها بـ"الخطيرة" تخص إحدى المدارس الدولية بمدينة الشيخ زايد، والتي كان نجلها يدرس بها. تصريحات عبير لم تمر مرور الكرام، بل أعادت فتح ملف كبير يتعلق **بمحتوى المناهج، والرقابة على المدارس الأجنبية والدولية داخل مصر**، ومدى التزامها بالقيم الوطنية والثقافية.

قصة بدأت من حصة تاريخ وانتهت بمسرحية مثيرة للريبة

بحسب ما روته الفنانة، اكتشفت فجأة أن مادة التاريخ التي تُدرَّس لطلاب المدرسة تتضمن **معلومات خاطئة ومضللة**، من بينها — بحسب قولها — نفي انتصار مصر في حرب أكتوبر، وكذلك تضمين نصوص تُشير إلى أن إقامة دولة من "النيل إلى الفرات" هو وعد ديني لأحفاد إبراهيم عليه السلام.

وتقول عبير إنها واجهت ابنها بالحقيقة، وأخبرته بأن "المصريين أيضًا من نسل إبراهيم عليه السلام"، مؤكدة أن هذه النصوص لا علاقة لها بالمناهج المعتمدة أو التاريخ الصحيح.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد…

مسرحية مدرسية بملامح غريبة

تواصل الشرقاوي حديثها مؤكدة أنها فوجئت بتحضيرات لمسرحية مدرسية يشارك فيها الطلاب، إذ كان ابنها يلقي شعراً ضمن العرض. وعندما قرأت نص المسرحية — على حد وصفها — اكتشفت أنه **يمجّد دولة أخرى** ويتضمن عبارات تدّعي أن "حلمهم من النيل إلى الفرات سيتحقق قريباً".

الأغرب ما روته الفنانة عن أن المدرسة كانت قد **صممت فساتين للبنات بالأزرق والأبيض**— وهي ألوان تشبه علم الدولة الأجنبية المعروفة — ما زاد من شكوكها وجعلها تتدخل فوراً.

عبير الشرقاوي: “جنّ جنوني… وغيّرت كل شيء”

تحكي عبير أنها لم تتردد في مواجهة إدارة المدرسة، وتقول إنها "قلبت الدنيا" حتى تم حذف المقاطع المثيرة للجدل من المسرحية وتغيير الملابس بالكامل.
وتضيف: *"المدارس الدولية بتدفع كويس علشان يخْرَسوا الألسنة… لكن الرقابة عليها مش كافية"*.

تصريحاتها سلطت الضوء على قضية حساسة:
**هل هناك رقابة كافية على محتوى الأنشطة والمناهج داخل بعض المدارس الدولية؟**

قضية ليست الأولى… والجدل مستمر

 

كارثة تعليمية؟ تصريحات الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي   تُثير الجدل حول محتوى بعض المدارس الدولية في مصر

 

 

ملف المدارس الدولية في مصر ليس جديداً؛ فقد شهد خلال السنوات الماضية جدلاً واسعاً حول **ارتفاع المصروفات، المحتوى الدراسي، وطبيعة الأنشطة الثقافية**.
جهات رسمية أكدت مراراً أن أي مدرسة تخالف المناهج أو القيم الوطنية يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضدها، لكن تصريحات عبير الشرقاوي أعادت إشعال النقاش حول **مدى تطبيق الرقابة فعلياً على أرض الواقع**.

من ناحية أخرى، يرى أولياء أمور أن بعض المدارس الدولية تمتاز بجودة تعليم عالية، لكن هذا لا يمنع ضرورة وجود **رقابة تربوية وفكرية صارمة** تضمن أن يكون كل محتوى يتلقاه الطلاب متوافقًا مع القيم الوطنية والدينية والهوية الثقافية المصرية.

الاعتداءات ليست سلوكية فقط… بل فكرية أيضاً

في ختام تصريحاتها، حذّرت الفنانة من أن المشكلة في بعض المدارس لا تتعلق فقط بحوادث سلوكية فردية — كما يتم تداولها أحيانًا — بل تمتد إلى **اعتداءات فكرية وثقافية** أخطر بكثير، لأنها تستهدف تشكيل وعي الأطفال في سن مبكرة.

وأكدت أن الوعي الأسري هو خط الدفاع الأول، وأن على أولياء الأمور متابعة ما يتعلمه أبناؤهم، وما يشاركون فيه من أنشطة، وعدم الاكتفاء بالثقة المطلقة في المدرسة مهما كان مستواها.

خلاصة المشهد

ما كشفته عبير الشرقاوي — سواء اتفق البعض معه أو اختلف — يفتح الباب أمام سؤال جوهري:
**هل تخضع الأنشطة والمناهج في المدارس الدولية للرقابة الكافية؟**

القضية لا تتعلق بمدرسة بعينها، بل بضرورة وجود **إطار رقابي واضح** يضمن أن كل مؤسسة تعليمية تعمل داخل مصر تحترم الهوية الوطنية، وتحافظ على ثوابت المجتمع، وتقدم محتوى تربوياً يليق بالأجيال القادمة.

وفي النهاية، يبقى دور الأسرة أساسياً في متابعة تفاصيل حياة أبنائها داخل المدرسة، لأن المستقبل يبدأ من داخل الفصول.

مصادر إعلامية، ومن ضمن المصادر:

* موقع “كشـقـول” نشر خبر بعنوان: *فنانة معتزلة شهيرة: مدرسة ابني الدولية كانت تمجّد إسرائيل وحلمها من الفرات للنيل* — ويتضمن تفاصيل التصريحات التي أدلت بها عبير الشرقاوي. ([كشكول][1])
* موقع “السـبّورة” نشر مقالًا تحت عنوان: *اتهامات صادمة من الفنانة عبير الشرقاوي لمدرسة دولية: مناهج مشوّهة ونشاطات تمجّد دولة الاحتلال* وتناول ما قالته من أن المناهج تُدرس أن مصر لم تنتصر في أكتوبر، وأن المدرسة أعدت مسرحية يمجّد فيها أطفال دولة أخرى. ([السبورة][2])
* موقع “newsroom.info” نشر تقريراً بعنوان: *فضيحة تعليمية بمدرسة دولية بمصر.. مناهج تُمجّد إسرائيل وتنفي انتصارات أكتوبر* يصف الواقعة وينقل أقوالها التي أثارت الجدل. ([نيوز رووم][3])

---

ملاحظات مهمة عن المصادر

* التصريحات جاءت في **منشور على صفحتها الشخصية** وعلى لسانها، وليس في تحقيق رسمي — أي أن ما نقلته الصحف يعتمد على **إفادتها الشخصية**. ([السبورة][2])
* حتى الآن — بحسب المصادر المتاحة — **لا توجد جهة رسمية** (وزارة تعليم، إدارة مدرسة، أو تحقيق قضائي معلَن) تؤكد بالدليل أن المناهج أو المسرحية كانت كما وصفت.
* الجدل الذي أثارته التصريحات يأتي في سياق عام من **انتقادات تواجه بعض المدارس الدولية** في مصر — ليس فقط بسبب المحتوى الفكري، لكن بسبب قضايا مثل الاعتداءات على طلاب، وسوء إدارة بعض المدارس. ([الجزيرة نت][4])

تصريحات الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي تثير جدلًا واسعًا حول مناهج بعض المدارس الدولية في مصر بعد كشفها عن محتوى يمجّد الاحتلال وينفي انتصار أكتوبر. تعرف على تفاصيل الواقعة، دلالاتها، وخطورة غياب الرقابة على المدارس الأجنبية.**

 

* تصريحات عبير الشرقاوي
* عبير الشرقاوي المدارس الدولية
* مناهج المدارس الدولية في مصر
* تمجيد إسرائيل في المدارس
* أزمة المدارس الدولية 2025
* حادثة مدرسة دولية بالشيخ زايد
* غياب الرقابة على المدارس الدولية
* تشويه حرب أكتوبر في المناهج
* الكارثة التعليمية في مصر
* محتوى مشبوه في المدارس الدولية
* أزمة التعليم الدولي في مصر
* مدارس أجنبية في مصر
* قضية عبير الشرقاوي
* تشويه الهوية الثقافية في التعليم
* مناهج مضللة للأطفال




 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
احمد المصرى Pro تقييم 4.99 من 5. حقق

$0.19

هذا الإسبوع
المقالات

420

متابعهم

138

متابعهم

933

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.