صرخة أمام المحكمة:   حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية

صرخة أمام المحكمة: حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

صرخة أمام المحكمة: 

حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية

القصة خاصة بالطالب اللى موت زميلة وقطعه حتت واكل من بعض لحمه قصة من شهرين او ثلاثة مضوا حادث الاسماعيلية 

روابط فيديو واقعة كلام السيدة لمحامى المتهم امام محكمة الاسماعيلية 

https://www.facebook.com/reel/719073777493547

https://www.facebook.com/AhlMasrNewsMedia/posts

image about صرخة أمام المحكمة:   حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية
صرخة أمام المحكمة: حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية

 

يا صديقى … أحيانًا الدنيا بتقف لحظة، مش بسبب حادث كبير ولا قرار مصيري، لكن بسبب **كلمة واحدة طالعة من قلب موجوع**.
يمكن تشوف الفيديو وتعديه… لكن اللي عاش اللحظة يحس إنها مش مجرد مشادة.
دي لحظة بيوقف فيها الضمير يصرخ:
"هو اللي صح… ولا التريند؟
هو العدل… ولا الشهرة؟
هو الحق… ولا الصوت العالي؟"

وفي إحدى القضايا البشعة اللي شغلت الرأي العام، انتشر مشهد قدّام محكمة، قلب الدنيا وخلّى آلاف الناس تعيد التفكير في معنى **العدل**… ومعنى **المحاماة**… ومعنى إن الإنسان يكون “قدّ المكان اللي واقف فيه”.

امرأة بسيطة… تواجه محاميًا أمام المحكمة: ضمير يبصّ للتريند فيقول: لأ!

 

 

image about صرخة أمام المحكمة:   حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية
صرخة أمام المحكمة: حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية

 

 

 

 

انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمشهد ساخن أمام إحدى المحاكم.
امرأة بسيطة، ملامحها تعب الحياة، لكن لسانها صريح زي السهم، وقفت قدّام محامي أحد المتهمين في قضية بشعة جدًا، قضية تقشعرّ لها الأبدان.

المرأة ما جتش تتخانق…
ولا كانت بتدور على شهرة…
كانت بتعبّر عن غضب ناس كتير حاسين إن الإنسانية بقت بتتباع بالرخيص.

وقفت قدامه وقالت جُملة هزّت اللي حولها:
**"اتقّي الله… إنت محامي تريندات ولا محامي بني آدمين؟"**

جملة بسيطة… لكنها حرّكت موجة نقاش ضخمة عن دور المحامي، وحدود الدفاع، وفكرة:
هل كل قضية تستحق ندخلها؟
ولا في قضايا لازم ضميرنا يقول “لأ”؟

لماذا اشتعلت المرأة؟

القضية اللي كانت أمام المحكمة – حسب ما تداوله الناس على السوشيال ميديا – كانت من النوع اللي يخوّف، ويفتح أسئلة كبيرة:
كيف يصل الإنسان لهذا الحد؟
ولماذا تحدث مثل هذه الجرائم؟

لكن غضب المرأة لم يكن عن المتهم فقط…
بل عن **المحامي** الذي رأت فيه – من وجهة نظرها – شخصًا يبحث عن الشهرة على حساب الألم.

صرخت فيه قائلة – كما ظهر في الفيديو المتداول:
"إزاي بتدافع عن واحد عمل كدا؟!

image about صرخة أمام المحكمة:   حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية
صرخة أمام المحكمة: حين تحدّت امرأةٌ “محامي المتهم ”… وذكّرت الجميع بمعنى العدالة الحقيقية


انت بتدور على تريند؟
عمرك دافعت عن حد مظلوم؟"

كانت كلماتها أشبه بمحاكمة علنية…
محاكمة للضمير…
محاكمة لفكرة أن الشهرة أصبحت أهم من الناس.

المحامي يحاول الدفاع عن نفسه… والمرأة لا تهدأ

بحسب ما ظهر في الفيديو، حاول المحامي تهدئة الوضع وطلب من الصحفيين تصوير المرأة، وقال إنها تهاجمه “بدون سبب”.

لكن المرأة ردّت ردًا صادمًا:
“بدون سبب؟!
إحنا شايفينك… شايفين اختياراتك… شايفين إنك بتدخل قضايا للظهور مش للعدل!”

سواء كان كلامها صحيحًا أم مجرد غضب… يبقى المشهد رسالة قوية.

لماذا أثار المشهد كل هذا الجدل؟

لأن القضية تجاوزت حدود "محامي وامرأة"، وتحولت إلى سؤال جماعي:
**“يعني إيه محاماة؟“**

هل المحامي مجرد مدافع مهما كان الفعل؟
ولا هو جزء من صناعة العدالة ومسؤول أمام ضميره؟

وهل “التريند” بقى يغري ناس من كل المهن؟
حتى المهن اللي المفروض تبقى أقدس وأصفى؟

المحاماة ليست دفاعًا عن الجريمة… بل دفاع عن القانون

من المهم أن يفهم الناس أنّ:
المحامي لا يدافع عن “الجرم”، بل عن “الحق القانوني”.
المتهم – أيًا كان – له حقوق، والله سبحانه وتعالى يقول:

> *"ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا"*

لكن…
في نفس الوقت…
على المحامي أن **يختار**، وأن يُراعي ضميره، وأن يعرف أنه في مهنة لها وجه إنساني قبل أن تكون مهنة لها منصة إعلامية.

المهنة دي مش لعبة…
مش باب للتريند…
مش فرصة للشهرة.
المحاماة هي:
**عقل يحكم.
ضمير يوزن.
ولسان ينطق بالعدل.**

الفصل بين الدفاع… وبين التلميع

من حق كل متهم أن يجد من يدافع عنه، لكن من الخطأ أن يتحوّل الدفاع إلى بطولة وهمية، أو استعراض إعلامي.
القضايا الكبيرة ليست “مادة خام للتريند”، بل مصائر بشر، وآلام أسر، ودروس للمجتمع.

وهنا يأتي السؤال الذي أثارته تلك المرأة البسيطة:
**“هل تدافع من أجل العدل… أم من أجل اسمك؟“**

المحاماة مهنة شريفة… لكنها تحتاج لشرفاء

في نهاية المطاف…
اللي حصل قدّام المحكمة كان مجرد مشهد، لكنه كشف شيء مهم:
الناس مازالت تعرف تفرّق بين “الدفاع النظيف” و“الاستعراض الإعلامي”.

المحامي الحقيقي هو اللي يقف قدّام أي قضية بقلب ثابت، ويقول:
“أنا هنا للدفاع عن العدالة… مش للبحث عن الشهرة.”

المحامي الحقيقي يعرف إنه مسؤول أمام الله…
وأمام المجتمع…
وأمام نفسه.

خاتمة: 

المحاماة مهنة إنسانية… قبل أن تكون مرافعة وصوتًا عاليًا

في نهاية المقال، لازم نوضح حقيقة مهمّة:
**المحاماة مهنة مقدّسة**.
هي مهنة نصرة الضعيف، ورفع الظلم، وحماية المجتمع من الانهيار.
المحامي ليس مجرد شخص يرتدي بدلة ويتحدث بصوت قوي…
بل هو ميزان يتحرك.

وكل محامٍ شريف يعرف أن:

* العدل ليس سلعة.
* والقضية ليست تريند.
* والضمير هو أقوى سلاح في المهنة.

ولذلك…
انا كمحامى  لا نهاجم المحامين الزملاء ، بل نُذكّر بقيمة المهنة.
نُذكّر بأن المحاماة ليست صراعًا على مشاهدة… بل صراعًا من أجل الحق.

أما كلمة المرأة البسيطة…
فلم تكن سوى صرخة لتذكير الجميع أن **الضمير يجب أن يظل حيًّا**

 

**واقعة مثيرة أمام إحدى محاكم  الاسماعيلية تشعل مواقع التواصل: امرأة تواجه محاميًا متهمًا بالسعي وراء التريند وتطرح سؤالًا مهمًا حول ضمير المهنة وأخلاقيات الدفاع. مقال تحليلي يكشف أبعاد المشهد وحقيقة المحاماة كمهنة إنسانية قبل أي شيء.**



 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
احمد المصرى Pro تقييم 4.99 من 5. حقق

$0.18

هذا الإسبوع
المقالات

435

متابعهم

141

متابعهم

937

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.