🏛️ الأول من نوفمبر.. يوم تُعيد فيه مصر 🇪🇬 كتابة تاريخها 📜 أمام العالم 🌍

العالم على موعد: المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه أخيرًا في حدث يهز العالم 🌍✨
بعد عقود من الترقب والعمل الدؤوب ⏳، تتحول أنظار العالم بأسره نحو هضبة الأهرامات 🔺، ليس فقط لمشاهدة عجائب الدنيا القديمة، ولكن لاستقبال "الهرم الرابع"؛ الصرح الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين. إنه المتحف المصري الكبير 🇪🇬، المشروع الحلم الذي يصبح حقيقة، معلنًا عن افتتاح رسمي أسطوري طال انتظاره، ليفتح صفحة جديدة ومجيدة في تاريخ عرض كنوز الحضارة المصرية.
لم يعد الأمر مجرد تكهنات أو مواعيد مؤجلة، فقد أعلنت الحكومة المصرية أن يوم السبت، الأول من نوفمبر 2025 🗓️، هو الموعد الرسمي للافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير. هذا الحدث لا يُعامل كافتتاح متحف تقليدي، بل كعيد قومي وعالمي 🎉؛ فقد تم إعلان هذا اليوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر لكافة العاملين بالدولة والقطاع الخاص، لتمكين الشعب المصري والعالم من متابعة هذا الإنجاز التاريخي.
احتفالية تليق بالفراعنة 🏛️👑

لن يكون الافتتاح حدثًا عابرًا، بل احتفالية عالمية ضخمة تمتد لثلاثة أيام متتالية 🎊. ومن المتوقع أن يحضر حفل الافتتاح الرسمي ما لا يقل عن 40 من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات 🤝 من مختلف أنحاء العالم، ليشاركوا مصر هذه اللحظة الفارقة. ستبدأ المراسم الرئيسية مساء الأول من نوفمبر، في حفل مهيب يستمر لساعة ونصف، يليه جولة لكبار الضيوف داخل أروقة هذا الصرح العظيم، الذي يقف شاهداً على عظمة الماضي وبراعة الحاضر.
ولضمان خروج الحدث بالشكل الأمثل، أُغلق المتحف مؤقتًا 🔒 أمام الزيارات المحدودة منذ 15 أكتوبر، لوضع اللمسات النهائية على أكبر وأهم قاعاته، استعدادًا لاستقبال الجمهور بشكل كامل ورسمي اعتبارًا من يوم الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025 🎟️.
كنوز الملك الذهبي.. لأول مرة معًا 🏺🌟

يكمن قلب المتحف المصري الكبير وجوهرته التي لا تقدر بثمن 💎 في قاعات الملك توت عنخ آمون. فلأول مرة في التاريخ، منذ اكتشاف مقبرته الأيقونية عام 1922، سيتم عرض المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الذهبي، والتي تزيد عن 5,000 قطعة أثرية، في مكان واحد.
على مدى عقود، كانت هذه الكنوز موزعة، والكثير منها حبيس المخازن. أما الآن، فسيرى العالم تفاصيل لم تُعرض من قبل، من الأقنعة الذهبية 🎭، والتوابيت، والعجلات الحربية 🐎، إلى المقتنيات اليومية الدقيقة التي رافقت الملك في رحلته الأخرى. هذه القاعات وحدها تمثل تجربة لا مثيل لها، وهي السبب الرئيسي الذي جعل العالم يحبس أنفاسه انتظارًا لهذا الافتتاح.
وإلى جانب كنوز "توت"، يضم المتحف معروضات أيقونية أخرى، أبرزها "مراكب الشمس" ☀️ (مراكب خوفو) التي نُقلت في عملية هندسية معقدة 🚢 لتستقر في مبناها الخاص بالمتحف، بالإضافة إلى تمثال رمسيس الثاني العظيم الذي يستقبل الزوار في البهو الرئيسي (الأتريوم)، والدرج العظيم الذي يصطف على جانبيه تماثيل ملوك مصر العظام.
صرح عملاق.. ورسالة للعالم 💌


يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة شاسعة تطل مباشرة على أهرامات الجيزة، في حوار بصري مهيب بين العمارة الحديثة وخلود التاريخ. يُعد هذا المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة 🏛️، حيث سيضم عند اكتماله أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي قصة مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.
إن افتتاح المتحف، الذي بدأت أعمال إنشائه فعليًا عام 2005، هو أكثر من مجرد إضافة معلم سياحي جديد. إنه رسالة مصرية قوية للعالم 📢، تؤكد التزامها بصون تراثها الإنساني وتقديمه بأحدث وأرقى أساليب العرض المتحفي. كما يمثل المشروع قاطرة هائلة للسياحة المصرية ✈️، حيث من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا، ويدعم بقوة خطة مصر للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
إنه ليس مجرد مبنى من الحجر والزجاج، بل هو منصة عالمية للحوار الثقافي 🌐، ومركز بحثي وتعليمي 📚، وجسر يربط الأجيال الجديدة بجذورها الضاربة في أعماق التاريخ.
في الأول من نوفمبر، لن تفتتح مصر متحفًا، بل ستفتح ذراعيها لتقدم للعالم أجمع هدية لا تقدر بثمن: مفتاحًا جديدًا لاكتشاف سحر الحضارة التي علّمت البشرية. 💖العالم