مركز مشكاة التفاعلي بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يحتفل باليوم العالمي للتطوع
مركز مشكاة التفاعلي بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يحتفل باليوم العالمي للتطوع
في اليوم العالمي للتطوع، احتفل مركز مشكاة التفاعلي، بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض، بدعوة المتطوعين برفقة أسرهم، عصر اليوم الجمعة ٥ من ديسمبر2025م.
بدايةً قد أرسل المركز للمتطوعين أجندة اليوم الدولي للتطوع، والتي تحتوي على توضيح لخطة سير اليوم كاملًا، والتي وضحت التالي:
الاستقبال والترحيب من 4 حتى 4:30 عصرًا، ثم جولة داخل المركز وتجربة العربة والأفلام التفاعلية من 4:30 حتى 6م، ثم كلمة مدير عام المركز من 6م وحتى 6:15م، ثم مسابقات تفاعلية من 6:15 وحتى 7م، ثم كلمة المتطوعين من 7 وحتى 7:30م، وأخيرًا صورة جماعية من 7:30 وحتى 8م.

استقبل المركز المتطوعين وأسرهم، بتقديم القهوة والتمر و الشوكولاتة ترحيبًا وحفاوةً بما ساهموا به خلال الفعاليات الماضية، بابتسامة تُنير ثغرهم وتبعث الراحة والسرور بنفوس الحاضرين.
وافتتح الحفل بالانطلاقة والتي تقدم فيها مركز مشكاة بالشكر الجزيل، عن العطاء الذي بذلوه المتطوعين في المساهمة والمشاركة في الفعاليات التي أقيمت، وعقب ذلك، قام الموظفين والمرشدين العلميين بتوجيه المتطوعين لأخذ جولة بالمركز مع تجربة الألعاب والأفلام التعليمية.
وألقى مدير عام المركز، كلمته بالشكر والتقدير لكافة من ساهم في الفعاليات، من موظفين ومتطوعين، فيما أشاد بجهود الجميع، وأضاف أن المتطوعين جزءًا من المركز، ويصنعون فرقًا عظيم بالمجتمع، بل وأجر يُغرس في نفوس الزوار، واختتم أن المركز يرحب بالجميع.
وأقيمت مسابقة العائلات، والتي تمثلت في تشكيل فريقين، أحدهما فريق رجال والأخر نساء، كل منهم خمس أشخاص، بمشاركة المتطوعين وأسرهم، وتضمنت أسئلة عامة، والتي استغرقت قرابة نصف ساعة، وانتهت بفوز فريق الرجال وبناءً على ذلك تم تقديم هدية تذكارية لكل منهم، واختتم الحفل بصورة تذكارية لكافة المتطوعين، توثيقًا وتخليدًا لتلك اللحظات الرائعة، المليئة بالنجاح، من قبل فريق المركز الذي أبدى سعادته بتلك اللحظات.
ختامًا؛ التطوع ليس مجرد واجب اجتماعي، ولا مجرد ساعات نقضيها في رِحاب مؤسسة ما، التطوع رسالة،التطوع حياة، هو أثر تُخلده، ثواب تكتسبه، قيمة تضاف لمسيرتك، ورد جميل كبير للدولة التي نشأت على أرضها، والتي وساهمت في تعزيز مسيرتك العملية والمهنية، هو رحلة داخلية للذات قبل أن تكون رحلة خارجية، هو فرصة لاكتشاف قدراتك وتعزيز ثقتك بنفسك، وتنمية مهاراتك، بل وتنمية لقيمة التعاطف داخلك، وقيمة الصبر والمسؤولية الاجتماعية، التطوع هو وقت يُعطى في سبيل الله، لله وللمجتمع، هو نداء فطري يثعيد من ترتيب ذواتنا داخليًا، يضيف للحياة طعم ومعنى لا مثيل له.
والنصيحة الهامة، ابحثوا عن ذواتكم داخل التطوع، اكسروا حواجز التردد، وانشروا ثقافة المشاركة في هذا العمل العظيم، كرسوا وقتكم وجهدكم للإخلاص فيه، بدون انتظار مقابل، فقط بغية ترك اثر وكسب ثواب وبصمة في المجتمع، حينها ستجدون أن نظرتكم تغيرت بشكل جذري عن قيمة الأثر، بل وعن الحياة.
كتبت المتطوعة الإعلامية: شيماء حسن جمال