ليه أنفاق غزة مرعبة لإسرائيل

ليه أنفاق غزة مرعبة لإسرائيل

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

🇮🇱🇵🇸  ليه أنفاق غزة مرعبة لإسرائيل؟

image about ليه أنفاق غزة مرعبة لإسرائيل
الخبر اللي نُشر مؤخرًا في الصحافة العبرية بيكشف عن لحظة “حرجة” داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
بعد شهور من الحرب، الجيش قرر يرجع يدخل بعض الأنفاق في غزة، تحديدًا في مناطق زي خان يونس ورفح، وده بعد تردّد طويل جدًا من القيادة.

🎯 أولاً.. ليه القرار ده مهم؟
من شهور، إسرائيل بتتعامل مع الأنفاق كـ “كابوس استراتيجي”.
الأنفاق دي مش مجرد خنادق أو ممرات تحت الأرض، دي بالنسبة لـ حماس شريان حياة — بتتحرك منها، بتخزن فيها السلاح، وبتختفي فيها لما تبدأ الغارات.
كل متر تحت الأرض بالنسبالهم أقوى من أي دبابة فوق الأرض.

لكن المثير إن الجيش الإسرائيلي نفسه اعترف إن التعامل مع الأنفاق فشل لحد دلوقتي، لأن كل ما بيفجر نفق بيكتشف إن تحته في شبكة تانية أعقد، كأنها مدينة كاملة تحت غزة.

⚔️ ثانياً.. ليه إسرائيل كانت مترددة ترجع تهاجم الأنفاق؟
ببساطة: الخسائر.
كل عملية اقتحام لنفق بتكلف الجنود أرواح، ومفيش ضمان إنك هتطلع عايش.
الأنفاق ضيقة، مظلمة، مليانة أفخاخ ومتفجرات، وأي خطأ بسيط يعني كمين مميت.
عشان كده الجيش كان بيحاول يتجنب الدخول المباشر، ويفضّل القصف من بعيد أو إغراق الأنفاق بالمياه.

لكن واضح إن الضغط السياسي الداخلي في إسرائيل زاد جدًا، خصوصًا بعد فشل المفاوضات وتزايد الهجمات، فاضطر الجيش إنه يرجع يغامر بالدخول تاني.

🧩 ثالثًا.. البعد السياسي والرسالة المخفية
القرار ده مش عسكري بس، ده كمان رسالة سياسية لنتنياهو نفسه.
الجيش عايز يقول: “احنا بنكمّل، ولسه عندنا السيطرة.”
خصوصًا بعد الكلام المتزايد داخل إسرائيل عن فشل الحكومة في “إنهاء حماس”.

لكن في نفس الوقت، الإعلام العبري بدأ يلمّح إن حماس مش مجرد تنظيم عسكري، دي فكرة ومشروع، والأنفاق رمز للمقاومة اللي إسرائيل مش قادرة تمحيها حتى بعد سنة حرب.

رابعاً الدلالات السياسية والعسكرية 
  - تفوق التخطيط البشري على التكنولوجيا:  
    - حماس (أو أي مجموعة مماثلة) تستخدم حرب الأنفاق كاستراتيجية غير تقليدية لتعويض تفوق العدو التكنولوجي.  
  - إحراج الجيوش النظامية:  
    - فشل جيوش متطورة (مثل إسرائيل أو الولايات المتحدة) في القضاء الكامل على الأنفاق رغم سنوات من المحاولات.  
  - اللجوء إلى الأسرى كدرع بشري:  
    - وجود أسرى في الأنفاق يجعل الضربات الجوية أو الغارات الأرضية محفوفة بمخاطر أخلاقية وسياسية.  

خامساً ما الذي يعنيه هذا للمستقبل؟
  - تسليح جديد مضاد للأنفاق:  
    - قد تطور الدول أسلحة مثل قنابل اختراق عميقة أو روبوتات استكشاف تحت الأرض.  
  - سباق بين التخفي والتكنولوجيا:  
    - ستستمر الجماعات غير الحكومية في تحسين أنظمتها تحت الأرضية، بينما تعمل القوى الكبرى على تعطيلها.  
  - تغيير طبيعة الحرب الحديثة:  
    - الحروب المستقبلية قد تشهد معارك تحت المدن أكثر من المعارك الجوية أو البرية التقليدية.  

الخلاصة:  
فشل التكنولوجيا في اختراق أنفاق حماس (أو غيرها) يُظهر أن:  
✔ الحروب غير المتكافئة لا تزال تعتمد على الذكاء البشري أكثر من الأسلحة المتطورة.  
✔ الحدود التكنولوجية الحالية ليست مطلقة، خاصة في البيئات المعقدة مثل الأنفاق.  
✔ الأسرى والرهائن أصبحوا أداة استراتيجية في الصراعات الحديثة.  

> "التاريخ يعلمنا أن المقاتلين تحت الأرض يصنعون التوازن ضد جيوش التكنولوجيا الفائقة." — خبير استراتيجي في الشؤون العسكرية.  

🕯️ وأخيرًا.. البُعد الإقليمي
اللي بيحصل في غزة دلوقتي مش معزول عن المشهد الإقليمي الكبير.
كل ما إسرائيل تغرق أكتر في المستنقع ده، بتضعف موقفها السياسي في أي مفاوضات، سواء مع مصر أو مع الوسطاء الدوليين.
الأنفاق بقت رمز للفشل الإسرائيلي، والنجاح الفلسطيني في تحويل الأرض لسلاح.
.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Mohammed تقييم 0 من 5.
المقالات

4

متابعهم

1

متابعهم

2

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.