احتجاجات المغرب 2025: صرخة "جيل زد" ومطالب إصلاح التعليم والصحة 📢

احتجاجات المغرب 2025: صرخة "جيل زد" ومطالب إصلاح التعليم والصحة 📢

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 

 

احتجاجات المغرب 2025: صرخة "جيل زد" ومطالب إصلاح التعليم والصحة 📢

 

تتصدر احتجاجات المغرب 2025 واجهة المشهد الاجتماعي والسياسي، مُشكلةً علامة فارقة في تاريخ الحركات الاحتجاجية بالمملكة. بعد تنظيمها الأول في سبتمبر 2025، خرجت مظاهرات اجتماعية المغرب إلى الشارع، مُطالبةً بإصلاحات هيكلية ومعيشية، وقد تميزت هذه الموجة بقيادة الشباب واعتمادها على المنصات الرقمية في التنظيم.

 

من "ديسكورد" إلى الشارع: القوة التنظيمية لـ "جيل زد 212"

image about     احتجاجات المغرب 2025: صرخة

جاءت الدعوة الأساسية لهذه الموجة الاحتجاجية من مجموعة شبابية ظهرت على الإنترنت، عُرفت باسم "جيل زد 212". استخدمت هذه المجموعة منصات رقمية مثل ديسكورد ووسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفات ومسيرات في مدن رئيسية مثل الرباط، والدار البيضاء، وطنجة، ومراكش، وأكادير.

يُعدّ الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في تنظيم هذه الحركات من الدلالات الأكثر أهمية في هذه الاحتجاجات، مما يبرز دور الشباب كقوة دافعة ووسيلة جديدة لتجاوز أطر العمل النقابي والحزبي التقليدية.

 

أسباب الاحتجاجات في المغرب 2025: مطالب اجتماعية واقتصادية مُلحة

 

تتركز أسباب الاحتجاجات في المغرب بشكل أساسي حول مجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي تعبر عن سخط اجتماعي متزايد. وتشمل المطالب الشعبية في المغرب الأكثر وضوحاً ما يلي:

 

1. إصلاح الخدمات العامة (الصحة والتعليم)

 

شكل تدهور جودة خدمات الصحة والتعليم في القطاع العمومي السبب المباشر والأكثر إلحاحاً للاحتجاجات. ركزت الشعارات على ضرورة توجيه الموارد المالية نحو هذين القطاعين الحيويين، بدلاً من الإنفاق على البنية التحتية الرياضية الضخمة أو الاستثمارات غير الاجتماعية.

 

2. مكافحة البطالة والتفاوت الاجتماعي

 

يُعاني قطاع كبير من الشباب، خاصة حاملي الشهادات، من بطالة مرتفعة. يطالب المحتجون بتوفير فرص عمل حقيقية ومعالجة التفاوت الاجتماعي الصارخ بين الفئات والمناطق، ومحاربة الفساد الذي يُعتبر عائقاً أمام تحقيق العدالة التنموية.

 

3. الحقوق والحريات

 

تضمنت الشعارات أيضاً المطالبة بتعزيز حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي، خاصة في ظل تقارير عن وقوع اعتقالات ومواجهات مع قوات الأمن في بعض المدن، وهو ما فتح نقاشاً حول العلاقة بين الدولة والشباب المغربي.

 

التفاعل الحكومي والمستقبل

 

في ظل استمرار المظاهرات، عبرت الحكومة المغربية، ممثلة في رئيسها ووزرائها، عن تفهمها للمطالب الاجتماعية وأعلنت عن استعدادها للحوار مع ممثلي الشباب. ورغم الدعوات الحكومية للحوار، لا تزال الحركة تُصرّ على مطالبها الواضحة وتدعو إلى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات.

تشير هذه الاحتجاجات إلى أن الإصلاحات الهيكلية التي تتبناها الدولة، مثل ورش الحماية الاجتماعية، يجب أن تُسرَّع وأن يشعر المواطن بتأثيرها المباشر في حياته اليومية، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وفرص الشغل. تبقى العلاقة بين الحكومة وبين هذه الحركة الشبابية الجديدة اختباراً حقيقياً لمسار التنمية الاجتماعية والسياسية في المغرب.

يسلط هذا التقرير التلفزيوني الضوء على تصاعد الأحداث في احتجاجات المغرب في الأسبوع الأول من أكتوبر 2025 ومطالب المتظاهرين بإقالة الحكومة، مما يوفر سياقًا بصريًا للموضوع.

في سادس يوم من الاحتجاجات.. المتظاهرون في المغرب يطالبون بإقالة الحكومة

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

9

متابعهم

3

متابعهم

0

مقالات مشابة
-