أنباء عن إلغاء التقييمات الأسبوعية: إشاعة أم واقع؟

أنباء عن إلغاء التقييمات الأسبوعية: إشاعة أم واقع؟

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

صَرَّح محمود طه المسؤول عن شؤون التعليم باليوم السابع على الأخبار المنتشرة حول إيقاف التقييمات الأسبوعية للتلاميذ في الفصل الدراسي الثاني، مبيناً أنها لا تزال جارية في الفصل الثاني للمرحلة الابتدائية وحتى الصف السادس الابتدائي، وذلك عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم على بوابة التعليم الإلكتروني.وذكر محمود طه خلال اتصال هاتفي لـ تلفزيون اليوم السابع بأنالعروض الصفية والواجبات المنزلية وتقييمات الأسبوع الأول للمرحلة الابتدائية للفصل الدراسي الثاني 2025، من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف السادس الابتدائي.وأفاد مسؤول ملف التعليم بـ"اليوم السابع"، بأن المدارس أتمت التجهيز لاستقبال التلاميذ السبت القادم 8 فبراير الجاري في أول يوم من انطلاق الدراسة بـ الفصل الدراسي الثاني 2025، موضحًا أن بعض المديريات التعليمية تباشر العمل السبت بينما تستقر باقي الأقاليم في الدراسة الأحد 9 فبراير 2025.

image about أنباء عن إلغاء التقييمات الأسبوعية: إشاعة أم واقع؟

وأشار إلى أن التجهيزات تضمنت تنجيد القاعات الدراسية للتلاميذ وإعداد برامج الحصص الأكاديمية والمتابعة اليومية بالإضافة إلى تسلم الكراسات المدرسية للتلاميذ.وأفاد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بتوحيد المهام المنزلية لكافة التلاميذ وإتاحتها عبر منصة الوزارة.

وحث وزير التعليم المؤسسات التعليمية على التقيد بإجراءات التقييمات وأعمال العام الدراسي.

وأكد زلطة أن الهيئة تتابع يومياً تطبيق هذه الإجراءات والتوجيهات في كافة المدارس على صعيد البلاد.

وأوضحت المتابعات الميدانية أن بعض المدارس كانت تطلب من الطلاب طبع المهام من موقع الوزارة، مما يُفقدها قيمتها التربوية ويُلزم الأسر تكاليف إضافية غير مبررة.

وفي هذا الإطار، أصدرت الوزارة توجيهات صارمة لرصد المدارس، مشددة على لزوم عدم تحميل التلاميذ مسؤولية طبع المهام من الموقع واستعمال الوسائل المتوفرة في المدارس لعرض المادة التعليمية، لا سيما أن هذه المهام تضم استفسارات موجزة يمكن تقديمها بأساليب أنجع.أكّد شادي زلطة، المُتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والفني، عدم صحة ما انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي حول إلغاء التقييمات والمهام الأسبوعية.

وبيّن زلطة في تصريح رسمي اليوم أن كامل القرارات والجداول التي تم إعلانها منذ مُستهل العام الدراسي، بمإلغاء الاختبارات الدورية شائع

كما شددت الوزارة على أهمية تفعيل المسار التعليمي عبر أساليب تدريس مختلفة، إذ خُصص دفتر للواجبات الصفية والتقييم الدوري، وجهزت الوزارة المستلزمات الضرورية لهذه الأنشطة.

يمكن معاينة الاختبارات الدورية بشكل موحد لجميع المراحل الدراسية في جميع المدارس من هنا

وتنوعت وجهات نظر أولياء الأمور حول النظام الحديث للاختبار الدوري حيث رأى البعض أنه وسيلة ناجعة لتحفيز الطلبة وزيادة نشاطهم في المذاكرة والمراجعة المستمرة، في حين يرى آخرون أن هذا النظام يشكل عبئًا إضافيًا على التلاميذ والمعلمين، ويُهدر وقتهم في الحصة على حساب الإيضاح.

وحذرت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور من الانجرار وراء إشاعات إلغاء الاختبارات الدورية باعتبارها أسلوبًا أساسيًا في النظام الجديد ومُطبق في شتى أنحاء العالم.

آراء حول التقييم الدوري في المدارس

ويقول المعارضون للاختبار الدوري أن الأولوية في العملية التربوية هي للتعليم فهو الركن، ثم يأتي التقييم كأداة لدعم التعليم لذا من المهم تخصيص مهلة كافية لشرح المقررات بدلًا من التركيز على التقييم المتواصل.

ويوضح المعارضون للتقييم أن من المبادئ التربوية أنه كلما امتدت الفترات بين التقييمات، تعاظمت فعاليتها تربويًا.

فالتقييم الشهري أمثل من التقييم الدوري لأنه يستند إلى قدر أكبر من المعطيات والدروس المترابطة وأنه يُفترض تقليص عدد مرات التقييم لتقتصر على الواجبات اليومية والتقييم الشهري لتحقيق ما يلي:

زيادة التركيز على التعليم: تضاؤل التقييمات يمنح وقتًا أطول لعملية الاستيعاب.

الاستفادة القصوى من المناهج المحسّنة: المناهج الواسعة تتطلب زمنًا أطول لتدريسها وليس لتقييم التلاميذ فيها.

النضج العقلي للطلبة: قد يحتاج التلاميذ إلى مهلة أطول لاستيعاب وربط المعارف، مما يجعل التقييم الشهري أكثر جدوى.

تخفيف العبء: تقليل عدد التقييمات يُريح من الضغط النفسي على الطلبة والمعلمين.

تقييم شامل: التقييم الشهري يغطي مكتسبات التعلم بصورة أفضل لأنه يتضمن دروسًا عديدة من الوحدة التعليمية.

تقليل الحاجة إلى الدروس المساندة: تكرار التقييمات يجعل الأسر تعتمد على الدروس المساندة لمتابعة الأسئلة.تداولت بعض الأنباءعبر وسائل التواصل الاجتماعي حولالقسم الثاني من السنة الدراسية الجارية 2024\2025، لذا شرع جمع غفير من الآباء في تقصيواقع إلغاء نظام التقييمات الأسبوعية الفصل الدراسي الثاني

image about أنباء عن إلغاء التقييمات الأسبوعية: إشاعة أم واقع؟


تقدّمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بنفي الترديدات التي تم تداولها حول2024\2025، إذ أشار شادي زلطة الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، إلى أن كل ما تداول حول إلغاء التقييمات الأسبوعية غير صحيح وليس له أساس سليم.قرارات بخصوص إلغاء التقييمات الأسبوعية
كما بيّن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن محمد عبد اللطيف وزير التربيةكما نادتْ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى أهمية التدقيق قبل تداول أى مشاركات تحوي بيانات غير صحيحة، حيث ينبغي التيقن من مصادرها الرسمية قبل تداولها مجدداً.التعليم والتربية في مستهل العام الدراسي الجاري 2024\2025، مبينة أنه يُنفّذ عبر تخصيص كُرّاسة يؤدي بها التلميذ التقييم وإلى جانبها إنجاز المهام المنزلية، كما أن وزارة التعليم عملت على تحضير المادة التي تشمل تلك الأداءات والتقديرات وتُسلّم إلى المعلم وتُلقى على التلاميذ أثناء وقت الدرس، وكذلك الفروض المنزلية التي ينجزها التلاميذ في البيت والتقييمات الأسبوعية.وتضمنت توجيهات وزارة التربية والتعليم بخصوص هذا النظام، أنه يُحظر إلزام التلاميذ بطبع التقييمات الأسبوعية أو الإنجازات والمهام المنزلية منعًا لفقدان قيمتها التربوية وتحقيق الغاية من هذا النظام ويُعتبر ذلك عبئًا ماديًا على العائلة، موضحةً أنه يمكن توظيف كافة الوسائل المتاحة لتطبيق هذا النظام حيث يمكن الاستعانة باللوحات لعرض تلك المواد حتى بلوغ أقصى قدر من النفع المنشود، كما أن هذا النظام يُعد واجبات موجزة يمكن إظهارها بوسائل سهلة دون تكليف الأسر.اضغط هنا للتحميل

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Elmobd3 تقييم 5 من 5.
المقالات

30

متابعهم

16

متابعهم

3

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.