الذهب يسقط تحت حاجز 4000 دولار: لماذا تنهار الأسعار مجددًا؟

الذهب يسقط تحت حاجز 4000 دولار: لماذا تنهار الأسعار مجددًا؟

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

الذهب يسقط تحت حاجز 4000 دولار: لماذا تنهار الأسعار مجددًا؟

الذهب يخسر مكاسبه ويسقط دون 4000 دولار

أسعار الذهب العالمية تهوي مجددًا أدنى 4000 دولار وسط اضطرابات سوق العمل الأمريكي وتغيرات اقتصادية مفاجئة.

الخبر العاجل والمتكامل حول تراجع أسعار الذهب العالمية

في جلسة نهاية الأسبوع، اهتزت أسواق المعادن النفيسة بعد أن بدد الذهب جميع مكاسبه اليومية، ليسقط مجددًا تحت الحاجز النفسي الهام البالغ 4000 دولار للأونصة، مشهد يثير الذعر في أوساط المستثمرين، ويعكس اضطرابات أوسع في الاقتصاد العالمي. جاءت هذه الضربة القوية للأسعار مباشرة بعد صدور بيانات أمريكية جريئة تؤكد تصاعد العواصف في سوق العمل.

image about الذهب يسقط تحت حاجز 4000 دولار: لماذا تنهار الأسعار مجددًا؟

أرقام التوظيف تكشف المستور: موجة تسريحات تعصف بالأسواق


يبدو أن عاصفة الذكاء الاصطناعي لم تقتصر فقط على التكنولوجيا، بل زادت من أوجاع سوق العمل. ففي شهر أكتوبر، شهدت الشركات قفزة غير مسبوقة في إعلانات تسريح الموظفين مع إعادة هيكلة فرق العمل لضمان البقاء في عصر التحول الرقمي. تقرير شركة “تشالنجر غراي آند كريسمس” المتخصصة في التوظيف كشف عن أرقام صادمة: 153,074 وظيفة جرى الاستغناء عنها في أكتوبر فقط، بزيادة بلغت 183% عن سبتمبر، و175% عن نفس الشهر العام الماضي. هذا المعدّل هو الأعلى منذ عام 2003، والفارق أن هذه المرة يترنح الاقتصاد أمام تقنيات حديثة تهز الأسس التقليدية لسوق العمل.

وسّع الإغلاق الإداري للحكومة الأمريكية دائرة الضباب، إذ أوقفت واشنطن مؤقتًا جمع ونشر بياناتها الرسمية، ما زاد أهمية تقارير القطاع الخاص بوصفها نافذة شبه وحيدة لرصد حالة السوق الحقيقية.

 

هل بلغت سوق العمل الأمريكية نقطة الانهيار؟


تتسم تقارير تسريح العاملين بتقلبات شهرية حادة، ورغم هذه الوتيرة المتسارعة، لم تظهر بعد هذه الأزمة بكاملها على بيانات إعانات البطالة الأسبوعية التي استمرت بالصدور بانتظام. أما تقرير شركة ADP للموارد البشرية فقد أشار، على خلاف ذلك، إلى نمو صافي للوظائف بمقدار 42 ألف في أكتوبر، بعد شهرين سلبيين متتاليين، ما يسلط الضوء على تمكن قطاع التوظيف من الصمود النسبي أمام عصف الركود.

أسعار الفائدة والإغلاق طويل الأمد يشعلان التوقعات
استمر الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة فترة قياسية، مجبرًا المستثمرين والبنك الفيدرالي على الاعتماد على بيانات القطاع الخاص لاستشفاف النشاط الاقتصادي. الأسبوع الماضي، خفض الفيدرالي أسعار الفائدة، لكن رئيسه جيروم باول لمح إلى أن هذا الخفض قد يكون الأخير لعام 2025. وتحمل الأسواق الآن احتمالًا بنسبة 63% لخفض جديد في ديسمبر، نزولًا من 90% قبل أيام.

الذهب في عين العاصفة: خسارة مكاسب وانعكاس اتجاه
كان الذهب الفوري ليلة الخميس نجم العنوان عندما هبط ليستقر عند 3980 دولار للأوقية بعد أن كان قد وصل إلى 4019 دولار في وقت سابق من اليوم. العقود الآجلة للذهب، تسليم ديسمبر، تراجعت بدورها بنسبة 0.05% إلى 3990 دولار للأونصة.

المعادن الأخرى ترسم صورة متباينة لسوق السلع
لم تكن صورة المعادن النفيسة الأخرى بهذا السواد؛ فقد انتعشت أسعار الفضة بنسبة 1.3% لتصل إلى 48.69 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.4% ليصل إلى 1568.26 دولار، بينما انخفض البلاديوم 0.8% إلى 1407.41 دولار للأونصة.

في النهاية، يظل سؤال المستثمرين الأكثر إلحاحًا: هل يُنتظر المزيد من الانخفاضات؟ أم أن التقنيات المالية والتحولات السياسية ستقود رحلة الذهب نحو الصعود مجددًا؟


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Yazid تقييم 0 من 5.
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.